حول الملتقى

عولمة آلة العود

ملتقى العود العالمي هو حدث دوري يسعى إلى تقديم وتشجيع الفنانين والمبدعين في عالم العود، وتسليط الضوء على أعمال صانعي العود المتميزين وورش عملهم، واكتساب رؤى من علماء الموسيقى حول تاريخ الآلة، والآثار الحالية والمستقبلية، كل ذلك لعولمة آلة العود التي يعود عمرها لـ2350ق.م. يعد الملتقى تكملة جهود سابقة ُعقدت في القاهرة عام 2010 ، ولكن استجابة وتحدياً لوباء Covid19، سيتم بث ملتقى العود العالمي لعام 2021 إفتراضياً وهدف ذلك أنه رغم وجود كوارث كونية يجب أن يستمر الفن والثقافة نصراً للحياة. سيتم بث أكثر من 50 عرض موسيقي من 15 مدينة مختلفة على العديد من منصات التواصل الاجتماعي على شكل 7 حلقات ، لإبراز مؤلفات مخصصة لآلة العود والمهارة اللازمة لأدائها.

الأهداف

تقديم وتشجيع الفنانين والمبدعين في عالم العود
تسليط الضوء على أعمال صانعي العود المتميزين وورش عملهم،
اكتساب رؤى من علماء الموسيقى حول تاريخ الآلة، والآثار الحالية والمستقبلية

كل ذلك يصب في الهدف الأساسي وهو عولمة آلة العود

الملتقى في الماضي

استضافت دار الأوبرا المصرية فعاليات ملتقى مصر الدولي الأول للعود عام 2010 ، بدعم من مهرجان أبوظبى ووزير الثقافة المصري وبرئاسة مؤسس بيت العود الفنان نصير شمّه ، شارك في الملتقى مجموعة من عازفي العود من كل أنحاء الوطن العربى والعالم، كما خُصص محور للترحيب بالتجارب الجديدة، فى عزف العود وتأليف المقطوعات الموسيقية فكان هناك برنامج تجارب مفتوح طوال فترة الملتقى، رغبة من القائمين عليه في افساح المجال لتلاقي خبرات مختلفة، ولأن الملتقى يشكل فرصة للقاءات نادرة بين عازفي العود، فقد شكل فرصة أيضاً لأعمال مشتركة تُرجمت على المسرح من خلال هذا البرنامج. واستضافت الفعاليات أيضاً نخبة من الباحثين الموسيقيين لعرض أبحاثهم الموسيقية ليكون لها دور هام في التطوير والحفاظ على الموسيقى. قدم الملتقى على مدى أربعة أيام، أنشطة فنية متنوعة بدأت بجاليري صناعة العود وندوات المناقشة التي فتحت أبوابها يومياً للجمهور طوال فترة الملتقى، إضافة لتكريم رموز العود (عازفين وصناع) مروراً بالورشات الفنية المجانية مع كبار عازفي العود وانتهاءً بالحفلات الختامية.

مستقبل الملتقى

يهدف ملتقى العود العالمي للتوسع في المستقبل بالتعاون مع جهات راعية مختلفة من بلدان عدة بدعم جهود عولمة آلة العود لعقد مهرجانات في كل القارات لتكون هناك عروض مباشرة وورش عمل في مجال تعليم العزف على الآلة وصناعتها، بالإضافة لمناظرات وندوات مباشرة مع الحضور حول تطور آلة العود وطرق للفنانين الصاعدين باستثمار الدعم الممكن تخصيصه لهذا المجال. الموقع الالكتروني لدى الملتقى سيكون ارشيفاً و مرجعاً لكل هذه النشاطات ومكان للمهتمين بآلة العود عزفاً صناعة وتوثيقاً.

حول الجهة المنتجة

يظهر ملتقى العود العالمي عبر الإنترنت القدرة على مواصلة العمل الحيوي خلال الأزمة الحالية مما يضاعف قوة الرسالة وأهمية استمرار النشاط الثقافي في حياتنا مهما كانت الظروف. يتجلى دور مهرجان أبوظبي في دعم هذه الجهود وبالأخص في أوقاتٍ كهذه، حين تتردد معظم الجهات عن التكيف أو الاستثمار فيما يقال أنه مستقبل غير واضح. فكما قام المهرجان سابقاً بدعم ملتقى مصر الدولي الأول للعود الذي عقد في القاهرة عام 2010، يتابع دعمه الآن مجدداً بإنتاج حلقات الملتقى الإفتراضية لهذا العام.

جميع حلقات الملتقى لهذا العام من إنتاج مهرجان أبوظبي،

بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون